انطلاق اعمال المؤتمر الدولي العلمي البيئي في العاصمة عدن ....
منبر الاخبار / خاص
انطلقت صباح اليوم الأحد 21 ديسمبر 2025م، في العاصمة المؤقتة عدن، أعمال المؤتمر الدولي العلمي البيئي تحت عنوان «حماية البيئة وتحقيق الأمن المائي في ظل التغيرات المناخية: التحديات والواقع وآفاق التنمية المستدامة»، وذلك بقاعة كروان في مديرية خورمكسر.
ويُعقد المؤتمر برعاية كريمة من دولة رئيس الوزراء الأستاذ سالم صالح بن بريك، وبإشراف جامعة عدن ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور، وتنفيذ مركز الدراسات البيئية والمناخية بجامعة عدن برئاسة الدكتور فواز عبدالله باحميش، وبالشراكة مع المركز الديمقراطي العربي في العاصمة الألمانية برلين، ممثلًا بالأستاذ عمار شرعان.
ويهدف المؤتمر، الذي يُعقد تحت شعار تعزيز التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة، إلى بناء مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط إلى الخليج، إضافة إلى مناقشة أبرز القضايا البيئية والمشكلات الحضارية المرتبطة بالتغيرات المناخية والأمن المائي.
وشهدت الجلسة الافتتاحية إلقاء عدد من الكلمات الترحيبية والتوجيهية، أبرزها كلمات رئيس جامعة عدن، ومدير مركز الدراسات البيئية والمناخية، ووكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور خالد عمر باسليم، إلى جانب كلمة رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعدن الأستاذ محمد رفيق نصري.
كما جرى خلال المؤتمر توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون، وعرض فيلم توضيحي قصير عن أنشطة مركز الدراسات البيئية والمناخية، إضافة إلى تقديم عروض تعريفية عن أنشطة عدد من مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة، منها مؤسسة صلة للتنمية، ومنظمة PURE HANDS، والمؤسسة الوطنية للتنمية والاستجابة الإنسانية، ومؤسسة بناء للتنمية، فضلًا عن تقديم أوراق عمل بحثية من باحثين ومتخصصين في المجال البيئي.
ويستمر المؤتمر لمدة يومين، بمشاركة أكاديميين وباحثين وخبراء، ويُعد مركز الدراسات البيئية والمناخية بجامعة عدن جهة متخصصة في الدراسات البيئية والتغيرات المناخية والزراعة والأمن الغذائي، ويعمل وفق رؤية بيئية مستدامة، مع تشجيع استخدام التقنيات الصديقة للبيئة والترويج للاقتصاد الأخضر، إلى جانب شراكاته مع عدد من المنظمات الدولية.
وحضر فعاليات المؤتمر نائب وزير الإعلام الأستاذ صلاح العاقل، وعميد كلية الآداب الدكتور جمال الحسني، وعميد كلية العلوم الدكتور عبدالله الهندي، إلى جانب عدد من ممثلي الحكومة وقيادات جامعة عدن ومنظمات المجتمع المدني والمهتمين بالشأن البيئي.
