أفراد اللواء الثالث تهامة يطلقون نداء استغاثة بعد فصلهم واستبعادهم من المشهد العسكري ...
منبر الاخبار / خاص
أطلق عدد من أفراد اللواء الثالث تهامة نداء استغاثة ومناشدة عاجلة للقيادات التهامية والعسكرية، عقب ما وصفوه بـ"الإقصاء الجائر" الذي تعرضوا له بعد سنوات من التضحيات في جبهات الساحل الغربي...
وقال الجنود المفصولون إنهم يمثلون نخبة من أبناء تهامة الذين لبوا نداء الوطن، وشاركوا في المعارك ضد مليشيات الحوثي في أكثر المواقع اشتعالاً، من بينها دوار الجمل، منصة العروض، وجامعة الحديدة، حيث قدّموا الشهداء والجرحى في سبيل تحرير مناطقهم والدفاع عن قضيتهم التهامية العادلة...
وأكدوا في بيانات ومنشورات متداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أن آمالهم في بناء كيان تهامي ضمن الدولة اليمنية قد تحطمت بعد أن تم فصلهم من صفوف اللواء دون مبرر قانوني، مشيرين إلى أن أسباب الاستبعاد تعود إلى غياب مؤقت عن "البصمة الإلكترونية" التي لم تتجاوز مدتها ساعتين، رغم وجود أعذار لدى الغائبين لم يُنظر فيها...
وأشاروا إلى أن هذا الفصل لم يشمل فقط حرمانهم من مواقعهم العسكرية، بل امتد ليشمل قطع رواتبهم وحرمان أسرهم من مصدر العيش، ما أجبر العديد منهم على العمل في مهن شاقة مثل جمع القوارير الفارغة، أو العمل في البناء، أو قيادة الدراجات النارية، بينما لا يزال البعض الآخر دون عمل، في ظل غياب أي التفات من الجهات المختصة...
وأضافوا: "لقد عانينا التشريد والتجويع والخذلان، رغم أننا حملنا السلاح وواجهنا العدو في الصفوف الأولى، بينما يتنكر لنا الجميع اليوم، وكأن تضحياتنا لم تكن"...
وختم الجنود مناشدتهم بتوجيه رسالة إلى قادة الألوية التهامية وقيادات ألوية العمالقة والزُرانيق، مطالبين بالوقوف معهم ومساندتهم لاستعادة حقوقهم، مؤكدين أن مظلوميتهم هي "وجه آخر للقضية التهامية" التي لا يجب أن تُختزل في الجغرافيا فقط، بل تشمل الإنسان وكرامته.....
